رؤسائه) [1]، ومتقدّمي أصحابه بسائر الأيمان المؤكّدة على الوفاء بما بذله [2] وشرطه [3]، (وتوثّق منهم بالأيمان كما يتوثّق من معتقدي الدّيانات) [4].
[تحالف قائدين روميّين للعصيان على الملك باسيل]
وسار الملك حينئذ ليتسلّم الحصون والبلاد التي بذلها له الأبخازي، ولأخذ [5] ولده. فاتّصل بالملك باسيل في الحال أنّ نيقيفور البطريق المعروف بالأكسفاوس [6] والي بلد الناطليق [7] قد اجتمع مع نيقيفور المعوجّ الرقبة ابن بردس الفقاس [8]، واتّفقا على العصيان عليه، (وذلك أنّ الأكسفاوس أطمع نفسه بالملك، وراسل الفقاس في الاجتماع معه على ذلك) [9] لعلمه بميل كثير من الروم إلى الفقاس ورغبتهم فيه لمحبّتهم لأسلافه، وأن يكونا متعاضدين ومشتركين في هذه الحالة. وينتهزا الفرصة ببعد باسيل الملك عن بلد الروم واشتغاله بما هو بسبيله [10] من حرب الأبخازي، وأضمر كلّ واحد منهما في نفسه أن يعمل على الآخر عند استتباب [11] الأمر الذي قصداه (وينفرد الواحد منهما بالملك دون الآخر) [12].
[الملك باسيل يسعى للقضاء على تحالف الخارجين عليه]
وبادر الملك باسيل عند معرفته بما شرعا فيه بإنفاذ الدلاسينوس (13) [1] ما بين القوسين ليس في البريطانية. [2] في البريطانية «بذلوه». [3] في (ر) والبريطانية: «وشرطوه». [4] ما بين القوسين ليس في البريطانية. والخبر عند، Schlumberger II,P .P .115,215 والدولة البيزنطية 611،612. [5] في البريطانية «ويأخذ». [6] هو: اكسيفياس. Xiphias [7] في البريطانية «التاطليق». [8] في البريطانية «الفوقاس». [9] ما بين القوسين ليس في البريطانية. [10] في البريطانية «سبيله». [11] في (ب): «استبيان». [12] العبارة بين القوسين مختصرة في البريطانية «وينفرد بالملك».
(13) في (س) والبريطانية: «الدلاسيوس».